نحكي قصتنا
رحلة مشتركة نحو التغيير
نحكي قصتنا
منذ البدء آمنا بالمشاركة. نختلف في مشارِبنا، اهتماماتنا، تخصصاتنا العلمية وممارساتنا المهنية، لكن ثمة خيوط واصلة تجمع أفكارنا. إنها "الرؤية" و"الشغف". جمعنا هم تنمية الموارد البشرية، فوجدنا مساحات الشغف الخاصة بنا. ومن هنا سعينا لإيجاد رؤية توحد مساراتنا. في البدء كان التأمل جلياً. ما الشيء الفارق الذي يمكن أن نقدمه في عالم تنمية الموارد البشرية. هذا العالم الممتلئ على فضاءات الدورات والبرامج والورش والمحاضرات وغيرها من صنوف وسائط تلقي المعرفة والمهارات. تساءلنا: لماذا ينفق بعض الأفراد والمؤسسات مقدرات مالية طائلة في سبيل تنمية الموارد البشرية، ثم لا يتغير ملموس في بيئة الأعمال أو في أنماط التفكير والنتائج
الدوافع الذاتية
الثالث: أهمية الدوافع الذاتية والمبادرة قبل الالتزام، والتقدير والثقة قبل الحقوق
عصر المهارات
الثاني: نحن نعيش عصر المهارات، واكتساب المهارات النوعية هو اللغة الفارقة
أساس التغيير
الأول: يقيننا بأن التغيير يبدأ من ملامسة القوى الداخلية للفرد والتأثير فيها
رأينا أن من عناصر فاعلية في تغيير معادلة الذات المهنية. ومن هنا كان تلازم المعرفة والمهارة، تلازم الخبرات النوعية في مجال السير الوظيفي تبدأ بالمعارف والمعلومات وحدها، بل لابد أن يبدأ التغيير من عمق إنجازاتنا التي تحققت بالتدريب الممرن، وبجهود المهنة الوظيفية، حتى تحولنا إلى تمازج بين الخبرة والتدريب والبناء والإبداع. انطلاقاً من هذه الرؤية، والالتزام برسالتنا المجتمعية، تآلفت ثلاث الأهداف وتكاتفت الإرادات، واتخذ القرار، وتأسس "مسار".
من أين ننطلق؟
جميع الحقوق محفوظة لمعهد مسار للتنمية والتدريب ©